JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
الصفحة الرئيسية

ركعت أمام إلهي !

خط المقالة

 

 

ركعت أمام إلهي !


روى المتنيح / إبراهيم عطية بالقاهرة هذه القصة .

 

انتقل لإحد الأرامل ابنها الوحيد ، وإذ أدرك مدى تعلقها به لم أعرف ماذا أفعل . ذهبت إلى منزلها ، ففتحت الخادمة الباب . سألتها عن السيدة فأجابت :

إنها فى حجرتها الخاصة .

لقد أغلقت الباب ، وقالت لى إنى لا أطرق الباب مهما تكن الظروف .

أنا آسفة يا أبي ، لا أستطيع أن أخبرها بحضورك ".

طال انتظاري ، وأخيراً فتحت الباب ، وكانت ملامح وجهها تكشف عن سلام عميق يملأ أعماقها . قالت : " أنا أسفة يا أبى لأنى تأخرت في خروجى لمقابلتك .

 أريد أن أطمئن قلبك .

 ما كنت تود أن تقدمه ، قدمه لى الرب بفيض .

 لى الآن ساعتان .

ركعت أمام إلهي ، وصممت ألا أتركه حتى يفيض على بتعزياته السماوية.

الآن أنا فى سلام .

صل يا أبى ليكمل الله عمله معي ".


 + علمنى كيف أرتمى عند قدميك .

+ وسط آلامي تعزياتك تلذذ نفسي .

  أنت هو ملجأي .

+ سمحت بالتجربة ، لتقدم لى المنفذ .

  أنت هو مصدر كل تعزية .

+ يا من أنت سامع الصلوات ومعطي البركات .


الاسمبريد إلكترونيرسالة