JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->

تجربة وتطبيق ولعبة وشرح مثل الحنطة والزوان

خط المقالة
مثل الحنطة و الزوان وامثلة كتابية وتجارب


الحنطة و الزوان

الايه

" لاتقاوموا الشر بل من لطمك على خدك الايمن فحول له الاخر ايضا " (متى ٥: ٣٩)

 الهدف 

- لا تضيع وقتك في مقاومه اخطاء  الاخرين .

- ان الانهماك في خلع الزوان , في تبديد للطاقات .

- في خلع الزوان قد تفقد سلامك الداخلي وربما سلامك مع الناس ، ايضا إذ تحيا في صراع.

- هل دوري ان اخلع الزوان ام دوري هو الاهتمام بخلاص نفسي؟


التمهيد

* ما معنى عباره

( انت لك نفس واحده اذا ربحتها ربحت كل شيء, واذا خسرتها خسرت كل شيء)؟

- هل اهتمامي بخلاص نفسي يتعارض مع إصلاح عيوب الاخرين؟

- هل من دوري أن أنقى العالم الذي حولى من الشوائب التي تحيط بى؟

- هل صمتي تجاه عيوب الاخرين يعتبر سلبيه؟


... يبدا الخادم موضوعه بطرح هذه الاسئلة على الشباب ، و يترك لهم فرصه الحوار .

- بعد ذلك يبدأ في أجراء تجربه تقرب فكره الحنطه والزوان .

 التجربة

هي تجربه بسيطه وسهله ، عباره عن فرز الملح عن الفلفل الناعم .

يقوم الخادم

1- باحضار ملح طعام غير ناعم وايضا فلفل اسود ناعم .

2- يخلط الملح مع الفلفل الناعم امام الشباب .

3- يطلب من الشباب محاوله فصل الملح عن الفلفل .

4- يترك لهم فرص للمحاوله ،وبالطرق التي يريدون عملها .

هنا يجد صعوبه في فصلهم عن بعضهم البعض لانه عندما يقوم بالفصل سوف يتعلق الملح مع الفلفل.

وهنا يتدخل الخادم قائلا ما دمنا لا نستطيع ان نقوم بهذا العمل ، اذا لابد بالاستعانه بمن يملك هذه المهاره.

- ويحضر معلقه بلاستيك وقطع من الصوف ، ويدعك المعلقه بقطعه الصوف عده مرات .

- يقرب المعلقه من خليط الملح والفلفل ويترك للشباب ان يسجلوا ملاحظاتهم. 

- نلاحظ فورا تحفز وارتفاع الفلفل ليلتصق بالمعلقه ،والسبب في ذلك هو ان الدعك اكسب المعلقه شحنات كهربائيه ، تؤدي الى جذب الفلفل الى المعلقه، اذا وضعت على بعد كافي غير قريب من الخليط لان الفلفل اخف من الملح .

- وماذا اجدي هو ان نقوم نحن بالفصل ام نلجأ الى هذه التجربه.

التجربة فيديو 👇👇

👈👈👈👈👈👈فيديو الشرح 👉👉👉👉👉👉

ويبدا الخادم في دراسه مثل الحنطه والزوان

 ليس عملك ان تخلع الزوال انما ان تنمو كحنطة ،حتى إذا ما جاء الحاصد العظيم، يجد سنابلك مملوءة قمحا فيجمع منها ثلاثين وستون ومائه وتمتلئ اهراؤه حنطه .

 السيد المسيح لم يضيع وقته في مقاومه اخطاء زمنه..

 لم ينفق فتره تجسده على الارض صراعا مع المخطئين ومشاكل المجتمع والكنيسه، إنما إهتم بالبناء ،وبارساء مبادئ جديده، وإعداد أشخاص يؤمنون بها ،وينشرونها في كل مكان.

 إن الانهماك في خلع الزوان ،في تبديد للطاقات ....

الشيطان مستعد ان يشغلك كل حين بالمشاكل ، وأن يقدم لك ما لا يحصى من الأخطاء، لكي يلهيك في مقاومتها ومحاربتها عن العمل في بناء نفسك وبناء الملكوت ، وفيه هذا الصراع يبدد وقتك وجهدك واعصابك .


وفي خلع الزوان أيضا قد تفقد سلامك الداخلي ، وربما سلامك مع الناس أيضا، إذ تحيا في صراع .

 وهكذا تفقد هدوءك وصفاءك وربما تفقد وداعتك أيضاً . وقد تدخلك المشاكل في جو من الاضطراب ،ومن الخلافات التي لا تنتهي ، والتي تثيرك وتحيطك بالانفعال الدائم.

 وكما أفقد وداعتك وهدوئك قد تفقد بشاشتك أيضا، ولا يراك الناس الا متهجما لا ابتسامه لك ، وربما يملكك الغضب ويملكك الحزن ،ولا تحاول ان تتخلص منها ، لأنك تحسبه غضبا وحزناً مقدساً لاجل الله . وقد يوصلك كل هذا الى قساوه القلب...


بإستمرار تدين الناس المخطئين، ثائراً على ما فيهم من أخطاء، بحجه خلع الزوان منهم ،وبإستمرار تكون في ضجيج وقد يرتفع صوتك على الناس وتنتهر وتوبخ وتنفث التهديدات وتكون متبرما بكل شيء ...

 وفي كل هذا قد تفقد محبتك للناس، وتفقد إتضاعك. 

 وفيما تخلع الزوان من الناس تكون قد خلعت الحنطه التي فيك ، وينظر اليك الناس فيرونك مثل الزوان في كل شيء... قليلون هم الذين يستطيعون أن يخلعوا الزوان، وفي نفس الوقت يحتفظون بحنطتهم ! لذلك حسنا منع الرب أولاده من خلال الزوان لئلا يخلعه معه الحنطه .

وحسنا قال الكتاب : " لا تقاوموا الشر بل من لطمك على خدك الأيمن فحول له الآخر أيضاً "(مت٥: ٣٩)

 إن افضل طريقه لخلع الزوان هي تقديم القدوه الصالحة ، التي يقتدى بها ،وكما قال الحكيم " بدلا من ان تلعنوا الظلام اضيئوا شمعة "...

لماذا رفض الرب يسوع طلب العبيد ان يقلعه الحنطة ، مع ان هذا الطلب يعتبر عمل الصلاح ؟ 

 اوضح السيد المسيح السبب الذي من اجله رفض طلب العبيد :  لئلا تقلعه الحنطه مع الزوان وانتم تجمعونه .

 وقد يعني هذا احد امرين : 

 ا- الزوان الذي يقلعونه الان ربما يكون فيما بعد حنطه، فلماذا لا تعطي فرصه للاشرار؟ فربما يتوبون ويتحولون بذلك من الزوال من الحنطه، ومن بنى الشرير الى بني الملكوت.

ب- او قد يعني ان العبيد ربما يخطئون الجمع، على الرغم من حسن نيتهم ،وذلك لعدم القدره على التمييز بين الزوان والحنطه ،بل ربما ينتهي الامر بترك الزوان واقتلاع الحنطة.

ان الامر يجب ان يترك للرب نفسه الذي يفحص القلوب ويقف على خفايا النفوس، ولا يمكن ان يخلط بين الزوان والحنطه او بين الشرير والبار، فهو بكل تاكيد يعرف الذين له.

ينصحنا السيد المسيح الا ننشغل بنزع الزوان ،انما نتركه حتى ياتي وقت الحصاد ،فيرسل الله ملائكته كحصادين يجمعونه ويحرقونه ،واما الحنطه سيجمعونها الى ملكوته.. وبذلك :

ا- اراد السيد المسيح تاكيد الجانب الايجابي ،فنعمل لحساب الملكوت ،ولا ندين الاشرار ،لان هذا ليس عملنا.

ب- ما دام يوجد وقت فنعمل على تحويل الزوال الى حنطه .

لم يقصد السيد المسيح ترك البدع والخطيه بالداخل ،وانما اراد تاكيد مبدا هام ،الا وهو: ان نزع الشر انما هو عمل الله نفسه الانسان .

التطبيق

1- من الصعب التمييز بين بني الملكوت وبني الشرير ،فقد يبدو انسان ما انه صالح ،ولا يكون كذلك وقد يبدو انسان اخر ،انه شرير ولا يكون كذلك .

الله وحده هو الذي يعرف الانسان بجملته لانه وحده عالم الخطايا وكاشف الاسرار.

2- الدينونه ستكون في النهايه بلا شك، انها ليست عاجله لكنها مؤكده ،ففي النهايه سيكون هناك الفصل بين الحنطه والزوان ،وينال كل واحد جزاءه.

3- انتهز فرصه الحياه لتتوه وتلقى وتلقى عنك بذور الزوان، فيصير لك ثمار صالحه، وحياة نقيه مع الله .

4- الابرار يعرفون من ثمارهم.. اهتم في حياتك بالسمر الصالح الذي يظهر جواهرك الصالح.

ابداعات الشباب

- قسم الشباب الى مجموعات صغيره، واطلب من كل مجموعه ان تناقش في مثل الحنطه والزوان ،وتبحث في حلول عمليه ،لكيفيه تحويل الزوان الى حنطه ؟وما دور كل شاب منهم في هذه العمليه ؟

-عمل ديالوج (حوار) بين الحنطه والزوان .ما يدور في هذا الديالوج؟

- استحضار امثله حياتيه تحولت من زوان الى حنطه.


NameEmailMessage