ازاي احمي ابني من الالحاد والانحراف والادمان؟
لاحظنا في الفترة الأخيرة إن الإلحاد و الانحرافات السلوكية منتشرة بصورة كبيرة بين الشباب
و أكيد كتير مننا كأمهات حسينا بخوف و رعب على أولادنا 😞
تعالوا نفكر إزاي نقدر نحمي أولادنا من الأفكار الشاذة عن الفطرة و عن الطبيعة الإنسانية اللي خلقنا عليها ربنا ؟
مبدأياً أي انحرافات سلوكية أساسها التربية من الطفولة .
أي أمراض نفسية أساسها الطفولة .
مفيش حد بيلجأ للإدمان و المخدرات و الإلحاد و الشذوذ إلا أما يكون وراه مشكلة نفسية نتيجة اخطاء في التربية.
يبقي دورنا كمربيين سواء آباء أو أمهات يكون عندنا وعي تربوي❤️
الأساليب اللي بتدمر أي شخصية هي :
1_ النقد ( ذوقك يقرف... أسلوبك وحش _ خطك وحش _ أنت مبتفهمش)
2_ اللوم ( أنت السبب في إن أخوك يتعور... أنت سبب المشاكل... أنت منكد علينا عيشتنا.... أنت جبت لي الضغط.... أنت ليه نسيت ازازتك أنت عارف دي بكام؟)
3_ السخرية ( بقيت تخين و عامل زي(....) شعرها مش حلو ... أنتي ليه مش بيضة زي أختك كدة ؟ ماما نسيتك في الفرن..... عيطي عيطي يا عيوطة يا نكدية)
4_ المقارنة ( شايف أخوك أشطر منك إزاي ؟ حاول تبقى زيه..... صاحبك الله اكبر عليه مش زيك خايب.... كل زمايلك في الفصل فاهمين إلا أنت.... ابن خالتك أهو متميز و مخه حلو و حافظ قرآن أنت ليه مش زيه ؟)
و غيرها كتير من الكلام الجارح اللي كتير فاكرين إنه مش بيأثر و بيقولوا ده حلوف و لا بيفرق معاه....للأسف الكلام ده بيكون شخصيته و صورته عن نفسه ، و بيصدق إنه كده فعلاً و إنه فاشل و ملوش لازمة فيقرر في مرحلة المراهقة إنه يتخلص من كل مشاعر الحزن و القهر دي و يروح لأصحابه اللي هيحس معاهم إنه مهم و ممكن يلجأ للإنحراف السلوكي زي المخدرات مثلاً أو الشذوذ أو أي شئ سئ ،و بعدين يدخل في دايرة كره أكبر إن ربنا عمل فيه كده و يبقى غير راضي عن وجوده أساساً في الدنيا.... و يبدأ يشك في وجود الله اصلاً.
خصوصا الآباء اللي معاييرهم دنيا مش دين بمعنى (إننا بنطلب من أولادنا يلبسوا و يعملوا اللي يرضي الناس ..
عيب... الناس تقول إيه.... عندنا في العيلة لازم تبقي دكتور و هكذا...
معايير صح و غلط دي معايير بتختلف باختلاف المكان و الزمان و المجتمع، و ننسى إن المعايير الأساسية هي يليق او لا يليق.... دي معايير ثابتة و واضحة و ليها أساس قوي الكتاب المقدس
يبقى نعمل إيه..؟
اللطف و اللين و الرحمة و الحزم و الاقتراب من كل عمل يرضي الله و نبعد عن كل ما يغضب الله