![]() |
| رقم 8 في الكتاب المقدس |
الأرقام في الكتاب المقدس
الرقم 8 رمز بداية جديدة
أتم الله عمله
خالقا في ستة أيام. فأصبح الرقم 6 رمزا لإتمام العمل. و استراح الله في اليوم
السابع. و صار الرقم 7 هو رمز الكمال.
إذا، فالرقم 8
هو بداية لمرحلة جديدة، لأسبوع جديد.
·
الرقم 8 رمز للقيامة، و هي بداية حياة جديدة
وهذا
ما حدث في قيامة السيد المسيح. قام في اليوم الثامن بعد أسبوع من المحاكمة و الموت
و الصلب و الدفن.
·
ذكر لنا الكتاب ثماني معجزات من إقامة الأموات
المسيح
أقام ثلاثة:
·
ابنة يايرس
·
ابن أرملة نايين
·
لعازر
معجزتين
مع الرسل:
·
القديس بطرس أقام طابيثا
·
القديس بولس أقام أفتيخوس
ثلاث
معجزات في العهد القديم:
·
إليا النبي أقام ابن أرملة صرفة صيدا
·
أليشع النبي أقام ابن الشونمية
·
ميت قام بواسطة عظام أليشع
·
بداية عهد جديد في الحياة مع الله، كانت بعلامة الختان. و الختان كان
في اليوم الثامن من ولادة الطفل
و
يرمز الختان إلى المعمودية في العهد الجديد، و هي بداية الانضمام إلى شعب الله و
إلى عضوية كنيسته.
·
لقد أهلك الله العالم بالطوفان، و كانت البداية الجديدة بثماني أنفس
في الفلك
و
هم نوح و زوجته، و أولاده الثلاثة و زوجاتهم.
·
أبونا إبراهيم الذي بدأ به الله بداية جديدة، كان له ثماني أولاد
·
نجد في اختيار داود مسيحا للرب، نفس قصة الرقم 8
"فأحضر يسى أولاده السبعة... " و جاءوا بداود
الابن الثامن، لبدء عملية اختيار جديد. و كان هو مختار الرب و مسيحه.
·
نرى الرقم 8 أيضا في موضوع الكهنوت
كان
الكهنوت قديما، قبل موسى و هارون، واضحا في رؤساء الأباء، أمثال نوح و إبراهيم و
أيوب. و كان الرب يختار الأبكار ليكونوا له. ثم أراد الرب بدء مرحلة جديدة، بكهنوت
جديد، و هو الكهنوت الهارونى.
و
بدأ هارون هذا الكهنوت الجديد في اليوم الثامن.
·
و نلاحظ وجود الرقم 8 في موضوع الذبائح أيضا
إذ
يقول الكتاب "متى ولد بقر أو غنم أو ماعز، يكون سبعة أيام تحت أمه. ثم من
اليوم الثامن فصاعدا يرضى به قربان وقود للرب" لا22: 27
تنتهي
مرحلة الرضاعة و تبدأ مرحلة الصلاحية لتقديمه ذبيحة من اليوم الثامن.
·
انتهت مرحلة الشك في اليوم الثامن للقيامة
كان
ذلك يوم أحد توما، اليوم الثامن للقيامة. و في ذلك اليوم، ظهر الرب للتلاميذ، و
أرى توما يديه و جنبه. و بدأت مرحلة قوية من الإيمان في اليوم الثامن.
·
و نجد أيضا الرقم 8 في بدء تأسيس الكنيسة في يوم حلول الروح القدس
سبعة
أسابيع تمضى، و يوم الخمسين هو بدء الأسبوع الثامن. ففي بدء الأسبوع الثامن كان
تأسيس الكنيسة: كان حلول الروح القدس، و معجزة الألسنة، و إيمان ثلاثة آلاف من اليهود و عمادهم.
·
رموز الرقم
8 في عيد المظال و ما يرمز إليه عيد المظال
كانوا
يسكنون في خيام سبعة أيام، رمزا لكمال غربة الناس في العالم. و في اليوم الثامن
يكون لهم محفل مقدس و عيد. و ذلك إشارة إلى الحياة الجديدة التي سوف نحياها في
العالم الأخر.
·
و بداية الحياة الأبدية السعيدة يرمز إليها الرقم 8
نقرأ
في سفر التكوين أن الله خلق العالم كله في ستة أيام، انتهى كل منها بعبارة "و
كان مساء و كان صباح يوما..". أما اليوم السابع فلم ينته بعد. لم يقل عنه
الكتاب "و كان مساء و كان صباح يوما سابعا.." إننا مازلنا نعيش في اليوم
السابع، الذي سوف يستمر إلى نهاية العالم.
السماء
و الأرض تزولان في نهاية اليوم السابع للخليقة. و باليوم الثامن تبدأ الأبدية.
