JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
الصفحة الرئيسية

لا تقرأ هذه الرسالة

خط المقالة


لا تقرأ هذه الرسالة

 

ابنى العزيز .....

 

أكتب إليك رسالة خاصة ، أرجو ألا تقرأها ، وأخفيها عن كل محبيك .

بالأمس أستيقظت متأخراً يسيطر عليك روح الخمول ، و لم يكن لديك وقت للصلاة،

ولا لبسط يديك بالشكر قبل الطعام ولا بعده .

رأيتك طول اليوم متذمراً لا تعرف الشكر . أشكرك لأنك صرت شبيهاً بى أنا أبوك .

يا أيها الغبى، أنت لى. تذكر أننى أخطط من أجلك بكل خبرتي وقدرتي سنوات هذه مقداره

لقد اجتذبتك لتجحد بنوتك لله وتقبل أبوتي . إنى أبذل كل الجهد لتصير حياتك جحيماً ،

فتذوق عربون الحياة التي أعدها لك .أنا أعلم أنك تحزن قلب الله.

شكراً ، فقد طردني بسبب كبريائى .

ها أنا أود أن أرد له ذلك فيك. شكراً ، لأنك سمحت لى أن أستخدمك بحياتك الغبية

أنت تعلم أن الله يحبك ، وقد أعد خطة لخلاصك .

شكراً لأنك تصر أن ترتبط بى . إنى ابغضك لكن لا أقدر أن أفارقك . إنى مشغول بهلاكك أبدياً .

أقدم لك الكتب الرخيصة والمناظر الدنسة خلال الأنترنت،

و أحثك على الأصدقاء الشريرة والحفلات الماجنة والموسيقى الثائرة والرقص .

أؤكد أن هذه هي الحياة ، هي رياضة لازمة ولهو ضروري .

أبرر أمامك ممارسة كل خطية .

تعال يا ابنى لنحترق معاً النار الأبدية . ولماذا نبقى وحدنا ؟

علم أولادك وأصدقاءك أن يشتهوا نيران جهنم ، فأنها معدة لى ولكل أولادى .

افعل ما استطعت من شرور أمام أولادك فيتشبهون بك . إنى محتاج إلى دم جديد!

لندرك يا أيها الابن الغبى أنك ملتزم بدفع عربون الخطية .

صار منظرك كمن هم أكبر منك عشرين عاماً إذ حل العجز بك وحطمت الشيخوخة المبكرة حياتك .

إن كنت تحبنى لا تقرأ هذه الرسالة ، أخفها عن الكل .

و أن حاولت الهروب منى فإنى لا أعرف اليأس من أجتذابك إلى .

ابعث فيك روح اليأس حتى لا تتلامس مع المحبة الفائقة ،

أما أنا فلا أيأس من أجتذابك حتى أخر نسمة من حياتك .

أخيراً أحذرك من أن تتحدث مع الرب يسوع لئلا بحبه يجتذبك،

وبدمه يطهرك ، وبروحه القدوس يفتح أبواب السماء أمامك ،

 يجتذبك من يدى، انه وحده قاهرى !

 

الأمضاء : إبليس

الاسمبريد إلكترونيرسالة